في زمن الحرب... جامعة المشرق تكتب فصلاً من نور
رغم كل ما مرت به البلاد من أهوالٍ وظروفٍ قاهرة...
ورغم النزوح والانقطاع، والتشريد والانقطاع الكهربائي، وتشتيت الأسر، وتعليق الأحلام في هوامش الانتظار...
لم تنطفئ في قلوبنا شعلة العلم.
? جامعة المشرق، هذا الصرح الذي وُلِدَ من الإيمان برسالة التعليم، أصرّ ألا يتوقف.
أبى أن تُطفأ القاعات، وأن تُغلق الأبواب في وجه طلاب الحلم.
? في عامين فقط، وبين الركام والضجيج، تمكّنت الجامعة من تخريج دفعتين كاملتين.
دفعتان تحملان أسماء الأمل، تحملان توقيع الصمود... وتُجسدان أن في داخل كل طالب وطالبة كان وطنٌ صغير لم ينهزم.
لم يكن الأمر سهلًا، ولا الطريق ممهّدًا.
كان الأساتذة يدرّسون من مواقعهم المختلفة، والإداريون يعملون في ظروف غير اعتيادية، والطلاب يتحدّون المستحيل ليصلوا إلى منصة التخرج.
?️ التخرج في زمن الحرب ليس شهادة فقط...
بل وسام على صدر كل من آمن أن العلم لا يؤجل، وأن الأمل لا يسقط.
تحية للدفعتين العظيمتين،
وتحية لإدارة الجامعة وأساتذتها وعامليها وكل من ساهم في هذا الإنجاز الوطني الكبير.
?✨ نشارككم مجموعة من الصور الرائعة لطلابنا الخريجين بكلية علوم التمريض المستوى الرابع - مركز بورتسودان، والتي توثق روح الانتماء والاجتهاد في مسيرتهم الأكاديمية.
كل الأمنيات بمستقبل مشرق لفرسان التمريض، أنتم الأمل في رعاية صحية أفضل لوطننا ?❤️